نهاية الحقلة السابقة
بندق : طيب أروح فين دلوقتي ... الله يخربيتك يا تامر انت شفطورة ولا أساميكو إيه ... الله يخربيتك يا عوض ... طيب أروح فين ... ( أيوه انا أروح للشيخ ) لأ لأ مينفعش لو رحت ... هيرجعني عند أبويا وانا بقه ما سدقت ... خلاص انا هروح عند عوض ... بس لو رحت عند عوض ... مش هيكون فيه أي أمل إني افلح ولا أرجع البيت تاني ... ويجلس بندق ... ويفكر ماذا يعمل ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر بندق حولة ... فيجد أن الوقت اقترب على أن تغرب الشمس ... فينظر إلى الشمس ويحدثها ... ممكن متنزليش ... إستني شوية عشان ألاقي حته أنام فيها ... مهو ميرضكيش إني انام في الشارع ... أستني بقه خليكي جدعة
.. ينظر بندق على مرمرى البصر فيجد "سالي " ... فيقوم ليهرب حتى لا تراه في هذا الحال ... فإذا بها تنده عليه ... ولا يستطيع أن يهرب منها ...
سالي : بندق ... أزيك عامل إيه ... إيه ده أنت عينك حمرة ليه كده ...
بندق : أصلي تعبان شوية ...
سالي : مالك يا بندق ... أنت شكلك زعلان أوي .. عشان ختري قولي ... مش إحنا اصحاب
بندق : لا عادي يعني مفيش حاجه ...
سالي : لا انا عرفاك ... لما بتكون زعلان بيبان عليك ... على فكره أنا زعلانه منك لأنك لحد دلوقتي مش معتبرني صديقة ليك ... وبتعاملني على إني غريبة ...
بندق : ( في لهجة شدة وعنف ) يعني عيزاني أقولك إيه ... أقولك إني سبت بيت ونزلت ... اقولك إني ماشي في طريق وشكلي مش هرجع تاني ... أقولك إني مش عارف أذاكر في المدرسة المنيلة ... كفاية كده ولا تسمعي تاني
سالي : ( وقد بدات الدموع تنزل من عينيها ) طيب وليه مقولتليش يا بندق وليه مبتحكليش ...
بندق : ( مبتسماً بسخرية ) لا والله ... طيب أديني قولتلك ... حليها بقه يا حضرة المشرفة الإجتماعية
سالي : أنت بتتكلم معايا كده ليه ... هو انا عملتلك حاجه ... انا الحق عليا إني عيزه اساعدك ... ويعني هو انا لو عرضت عليك المساعدة هتوافق ... أنا عرفاك دماغك نشفة ... ومش هترضى تقبل مني أي كلام
بندق : معلش يا سالي ... متزعليش ... أنا نفسيتي تعباني ... أنا اللي حصلي في اليومين اللي فاتوا دوول ... مينفعش يحصلو لحد ... أنا بفكر إني انتحر من كتر الخنقة ... بجد انا تعبت من حياتي
سالي : لا متنتحرش ... وتموت كافر ؟ ... طيب ممكن انا اروح أكلملك بابا ويسامحك وترجع البيت ...
بندق : هههههههه .... مظنش إنه هيوافق يدخلني بيته تاني ... عمرك إنتي شوفتي إبن بيشتم أبوه وبيزعق في وشه ... ومن الآخر كده يخلي أبوه ميساويش 3 مليم
سالي : يخربيت عقلك ... إنت عملت إيه قولي بقه عشان نعرف نتصرف
" وبعد أن يحكي لها بندق كل ما حدث له ... من أول ما دخل المدرسة التي " شقلبت حياته " رأساً على عقب ... وسالي قد أصابها الزهول ... فقد أفشى بندق بكل أسراره ... حتى المصالح اللي علمها ... عشان يفك أزمته ... فردت عليه سالي وقالت "
سالي : يا نهار أسود .... انت عملت كل ده ... لا يا بندق حرام عليك ... إذاي انت تعمل كده ... انت إنسان متربي ... مش معنى إن الناس اللي حوليك وحشين ... يبقى أنت كمان تبقى وحش ... لا ... إنت لازم تبوص على الحجات الإيجابية في حياتك ...
بندق : يعني عيزاني أعمل إيه ... آه والله فكرة ... إيه رأيك تشاركيني في مشروع في الساحل الشمالي ... هنعمل ... حمامات عمومية على الطريق ...
سالي : انت بردو بتهرج ... انت مبتعرفش تتكلم بجد ... طيب ممكن تنتظرني هنا لمدة 10 دقائق ... وهجيلك تاني
" ينتظر بندق ... وتعود له سالي ... ببعض الأكل ... والعصير ... ومبلغ من المال "
بندق : لا لا لا ... مش ممكن ... مش هاخد حاجه
سالي : يا أبني انا مبديلكش إحسان ... مش انا لو في نفس المشكلة هتعمل معايا كده بردو
بندق : لا ...
سالي : خلاص انا بقه لازم أسعدك ... امسك عشان ختري ... متزعلنيش منك يا " بندقتي "
بندق : طيب الـ 500 جنيه دول هتخديهم 1000 أول لما حالي يتصلح ... وانا متشكر أوي يا سالي ... بس انتي جبتيهم منين المبلغ ده كله
سالي : كنت هشتري بيهم حجات ليا هدوم وكده ... بس انا مش عيزاهم لأن جالي هدوم من أمريكا من بنت خالي
بندق : ماشي يا ... ميسس ... سالي ... انا مش عارف أشكرك إزاي ...
" ترحل سالي ... ويذهب بندق إلى بانسيون قريب من المدرسة ... ويؤجر غرفة للعيش فيها ... ويتصل بوالدته ... ويطمئنها عليه ... ويسألها عن الوضع في المنزل ... فتقول له " زفت " ... فيطلب منها أن لا تبلغ والده بأنه اتصل ... ويقول لها لا تحالوا ان تأتوا إلي في المدرسة ... لأني لن أذهب ... "
ويتصل بندق بعوض ... ويقول له
بندق : أيوه يا عم الزفت ... انا بندق ... الله يخربيتك وبيت اليوم اللي شوفتك فيه
عوض : إيه يا عم انت داخل سخن علينا ليه كده ... فيه إيه
بندق : انا سبت البيت يا فقري بسبب الطفح اللي طفحتوا معاكو انت والشلة الزبالة اللي وقفتني معاها
عوض : يا نهار اخضر ... وانت فين دلوقتي ...
بندق : أنا مرمي في البانسيون اللي بعد المدرسة بشارعين
عوض : طيب خليك عندك انا جيلك وهجبلك معايا أكل ... سلام
بندق : لا لا متجيش ... خليك عندك ... الووو ... الوووو ألووووو
" يغلق بندق السماعة ... وينتظر عوض ... وعند دخول عوض الغرفة عند بندق "
عوض : أشششطه عليك يا معلم ... أوضة إيه نجف ... هنعيش فيها على راحتنا ..
بندق : نعيش ...؟ نعم ... أنت هتعد معايا هنا بصتفك إيه ... جوزي ... خطيبي ... متكلم عليا
عوض : ههههههه .... هنقضيها هنا يا معلم ... وده يبقى مقر لينا ونعيش حيتنا بقه ... بلا أهل بلا نيلا
بندق : بقولك إيه كفاية لحد كده اللي حصلي منك وبسببك ... سيبني بقه أحاول أصلح اللي باظ
عوض : كده بردو يا بندق ... يرضيك إني أبات في الشارع
بندق : وتبات في الشارع ليه يا عم الحج ... أرجع بيتك ... وريحني وريح نفسك
عوض : هههههه ... لا مهو انت متعرفش ... أصل انا كمان قفشت مع أبويا وأمي وأخويا ... وزعقت وخليتهم يترضوني ...
بندق : يووووو ... الله يخربيتك ... يا عم بقه أرحمني بدماغك الضربة دي ... وهنصرف منين يا عم الفقري
عوض : متخفش يا نجم ... أولا : خد دووول
بندق : إيه ده ... يخربيتك ... جبت منين الفلوس دي كلها ...
عوض : عيب عليك ... انا قولت أخد حقي من البيت طالما إني هسيبهم بقه ... وانا كده راضي
بندق : سرقت أبوك ...
عوض : مسمهاش سرقت أبويا ... إسمها اخذت حقي منه ... ثانياً .. يا معلم ... أنت ناسي إننا إتعرفنا على كل تجار المخدرات اللي جمب المدرسة ... ونعمل معاهم أحلى شغل
بندق : أهو ده اللي كان ناقص ... مخدرات ... هنتاجر في المخدرات ... أنا كان قلبي حاسس .... شوف بقه يا عم عوض ... هتعد هنا معايا ... خلاص خليك وانا هشوف أي مصيبه تانيه أترمي فيها
عوض : ليه بس انت زعلت ولا إيه ... يا عم انا عايز مصلحتك ... عمتاً خلاص بلاش موضوع تجارة المخدرات انا عارف إنك مكنتش هتوافق ... خلاص نعيش مع بعض يا بندق ... وأهي الفلوس دي هتقضينا لفترة كبيرة
بندق : خلاص بنس نتفق ... مخدرات لأ .... شرب الهباب ده .. لأ ... عايز تشرب ... اشرب برة البنسيون ... ولوحدك ...
عوض : إيه ده كلوو ... خلاص ماشي يا عم عشان بس تعرف إني بحبك ومرضاش إني أزعلك
بندق : آآه حاجه أخيرة ... انا نواي أبى إنسان محترم ... عايز تبقى كويس ومحترم أهلاً وسهلاً مش ناوي ... تفارقني ... ولا إكنك عرفت حد أسمه بندق
عوض : لا لا خلاص متخفش انا معاك ... وخلاص يا بندق ... طالما انت عايز تبقى كويس ... انا كمان هبقى كويس ... إيه رأيك نبطل سجاير كمان ... ونبطل الهباب ده ... ونذاكر ... ونبقى كويسن ... نثبت لأهلنا إننا ممكن يجي منا ... إيه رأيك
بندق : الله عليك ... إيه التغيير الجزري ده ... كده من كلمتين بقيت كويس ... انت كده عوض حبيبي ... خلاص إتفاق رجالة يا معلم
عوض : بيني وبينك ... فكرت في كلامك لقيتك عندك حق في كل اللي قولته ... هستفاد إيه من البوظان ... خلاص يا معلم إتفاق رجالة يا باشا ....
" ويبدأ عوض وبندق في وضع أغراضهم في الغرفة ... ويقول بندق لصاحب البانسيون أن عضو هو الآخر سيجلس معه في الغرفة ... وأتفق معه إذا لاحظت أننا سوف نقوم بأي مشاكل لك الحق أن تطردنا ..."
وفي الصباح ...
بندق : عوض عوض .. يلا عشان نروح المدرسة ...
عوض : أبعد عني بقه يا عم أنت ... انا برحش مدارس الصبح
بندق : انت يا ابني اصحى ... هوه كلام الليل مدهون بسمنه ولا إيه
عوض : يوووو يا ماما ... ابعدي عني يا ولية انتي ... مش هصحى ... ولو غرقتيني مية زي كل يوم ... هقوم أرمي نفسي في أقرب بلاعة في الشارع واقول انتي اللي زقتيني
بندق : إيه ده يا مجنون أنت ... انت لسه نايم ولا إيه ... ( وبصوت عالي ) قوووووم يا عووووووووااااض
عوض : مين ... فين ... ماما ... انا فين ... بندق ... إيه اللي جابك اوضتي الصبح كده
بندق : يا عم فوق بقه من الغيبوبه ... هنتأخر على المدرسة
عوض : ايوه ايوه افتكرت ... يلا بين يا حبيبي ...
" يذهب عوض وبندق ... وهم في إتجاههم إلى المدرسة ... يقابلوا "عم الشيخ " ويسلموا عليه ... ويدعوهم هم الأثنان على عيد ميلاد حفيده ... في المنزل ... يقبل كل من عوض وبندق الدعوة "
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
بندق : طيب أروح فين دلوقتي ... الله يخربيتك يا تامر انت شفطورة ولا أساميكو إيه ... الله يخربيتك يا عوض ... طيب أروح فين ... ( أيوه انا أروح للشيخ ) لأ لأ مينفعش لو رحت ... هيرجعني عند أبويا وانا بقه ما سدقت ... خلاص انا هروح عند عوض ... بس لو رحت عند عوض ... مش هيكون فيه أي أمل إني افلح ولا أرجع البيت تاني ... ويجلس بندق ... ويفكر ماذا يعمل ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر بندق حولة ... فيجد أن الوقت اقترب على أن تغرب الشمس ... فينظر إلى الشمس ويحدثها ... ممكن متنزليش ... إستني شوية عشان ألاقي حته أنام فيها ... مهو ميرضكيش إني انام في الشارع ... أستني بقه خليكي جدعة
.. ينظر بندق على مرمرى البصر فيجد "سالي " ... فيقوم ليهرب حتى لا تراه في هذا الحال ... فإذا بها تنده عليه ... ولا يستطيع أن يهرب منها ...
سالي : بندق ... أزيك عامل إيه ... إيه ده أنت عينك حمرة ليه كده ...
بندق : أصلي تعبان شوية ...
سالي : مالك يا بندق ... أنت شكلك زعلان أوي .. عشان ختري قولي ... مش إحنا اصحاب
بندق : لا عادي يعني مفيش حاجه ...
سالي : لا انا عرفاك ... لما بتكون زعلان بيبان عليك ... على فكره أنا زعلانه منك لأنك لحد دلوقتي مش معتبرني صديقة ليك ... وبتعاملني على إني غريبة ...
بندق : ( في لهجة شدة وعنف ) يعني عيزاني أقولك إيه ... أقولك إني سبت بيت ونزلت ... اقولك إني ماشي في طريق وشكلي مش هرجع تاني ... أقولك إني مش عارف أذاكر في المدرسة المنيلة ... كفاية كده ولا تسمعي تاني
سالي : ( وقد بدات الدموع تنزل من عينيها ) طيب وليه مقولتليش يا بندق وليه مبتحكليش ...
بندق : ( مبتسماً بسخرية ) لا والله ... طيب أديني قولتلك ... حليها بقه يا حضرة المشرفة الإجتماعية
سالي : أنت بتتكلم معايا كده ليه ... هو انا عملتلك حاجه ... انا الحق عليا إني عيزه اساعدك ... ويعني هو انا لو عرضت عليك المساعدة هتوافق ... أنا عرفاك دماغك نشفة ... ومش هترضى تقبل مني أي كلام
بندق : معلش يا سالي ... متزعليش ... أنا نفسيتي تعباني ... أنا اللي حصلي في اليومين اللي فاتوا دوول ... مينفعش يحصلو لحد ... أنا بفكر إني انتحر من كتر الخنقة ... بجد انا تعبت من حياتي
سالي : لا متنتحرش ... وتموت كافر ؟ ... طيب ممكن انا اروح أكلملك بابا ويسامحك وترجع البيت ...
بندق : هههههههه .... مظنش إنه هيوافق يدخلني بيته تاني ... عمرك إنتي شوفتي إبن بيشتم أبوه وبيزعق في وشه ... ومن الآخر كده يخلي أبوه ميساويش 3 مليم
سالي : يخربيت عقلك ... إنت عملت إيه قولي بقه عشان نعرف نتصرف
" وبعد أن يحكي لها بندق كل ما حدث له ... من أول ما دخل المدرسة التي " شقلبت حياته " رأساً على عقب ... وسالي قد أصابها الزهول ... فقد أفشى بندق بكل أسراره ... حتى المصالح اللي علمها ... عشان يفك أزمته ... فردت عليه سالي وقالت "
سالي : يا نهار أسود .... انت عملت كل ده ... لا يا بندق حرام عليك ... إذاي انت تعمل كده ... انت إنسان متربي ... مش معنى إن الناس اللي حوليك وحشين ... يبقى أنت كمان تبقى وحش ... لا ... إنت لازم تبوص على الحجات الإيجابية في حياتك ...
بندق : يعني عيزاني أعمل إيه ... آه والله فكرة ... إيه رأيك تشاركيني في مشروع في الساحل الشمالي ... هنعمل ... حمامات عمومية على الطريق ...
سالي : انت بردو بتهرج ... انت مبتعرفش تتكلم بجد ... طيب ممكن تنتظرني هنا لمدة 10 دقائق ... وهجيلك تاني
" ينتظر بندق ... وتعود له سالي ... ببعض الأكل ... والعصير ... ومبلغ من المال "
بندق : لا لا لا ... مش ممكن ... مش هاخد حاجه
سالي : يا أبني انا مبديلكش إحسان ... مش انا لو في نفس المشكلة هتعمل معايا كده بردو
بندق : لا ...
سالي : خلاص انا بقه لازم أسعدك ... امسك عشان ختري ... متزعلنيش منك يا " بندقتي "
بندق : طيب الـ 500 جنيه دول هتخديهم 1000 أول لما حالي يتصلح ... وانا متشكر أوي يا سالي ... بس انتي جبتيهم منين المبلغ ده كله
سالي : كنت هشتري بيهم حجات ليا هدوم وكده ... بس انا مش عيزاهم لأن جالي هدوم من أمريكا من بنت خالي
بندق : ماشي يا ... ميسس ... سالي ... انا مش عارف أشكرك إزاي ...
" ترحل سالي ... ويذهب بندق إلى بانسيون قريب من المدرسة ... ويؤجر غرفة للعيش فيها ... ويتصل بوالدته ... ويطمئنها عليه ... ويسألها عن الوضع في المنزل ... فتقول له " زفت " ... فيطلب منها أن لا تبلغ والده بأنه اتصل ... ويقول لها لا تحالوا ان تأتوا إلي في المدرسة ... لأني لن أذهب ... "
ويتصل بندق بعوض ... ويقول له
بندق : أيوه يا عم الزفت ... انا بندق ... الله يخربيتك وبيت اليوم اللي شوفتك فيه
عوض : إيه يا عم انت داخل سخن علينا ليه كده ... فيه إيه
بندق : انا سبت البيت يا فقري بسبب الطفح اللي طفحتوا معاكو انت والشلة الزبالة اللي وقفتني معاها
عوض : يا نهار اخضر ... وانت فين دلوقتي ...
بندق : أنا مرمي في البانسيون اللي بعد المدرسة بشارعين
عوض : طيب خليك عندك انا جيلك وهجبلك معايا أكل ... سلام
بندق : لا لا متجيش ... خليك عندك ... الووو ... الوووو ألووووو
" يغلق بندق السماعة ... وينتظر عوض ... وعند دخول عوض الغرفة عند بندق "
عوض : أشششطه عليك يا معلم ... أوضة إيه نجف ... هنعيش فيها على راحتنا ..
بندق : نعيش ...؟ نعم ... أنت هتعد معايا هنا بصتفك إيه ... جوزي ... خطيبي ... متكلم عليا
عوض : ههههههه .... هنقضيها هنا يا معلم ... وده يبقى مقر لينا ونعيش حيتنا بقه ... بلا أهل بلا نيلا
بندق : بقولك إيه كفاية لحد كده اللي حصلي منك وبسببك ... سيبني بقه أحاول أصلح اللي باظ
عوض : كده بردو يا بندق ... يرضيك إني أبات في الشارع
بندق : وتبات في الشارع ليه يا عم الحج ... أرجع بيتك ... وريحني وريح نفسك
عوض : هههههه ... لا مهو انت متعرفش ... أصل انا كمان قفشت مع أبويا وأمي وأخويا ... وزعقت وخليتهم يترضوني ...
بندق : يووووو ... الله يخربيتك ... يا عم بقه أرحمني بدماغك الضربة دي ... وهنصرف منين يا عم الفقري
عوض : متخفش يا نجم ... أولا : خد دووول
بندق : إيه ده ... يخربيتك ... جبت منين الفلوس دي كلها ...
عوض : عيب عليك ... انا قولت أخد حقي من البيت طالما إني هسيبهم بقه ... وانا كده راضي
بندق : سرقت أبوك ...
عوض : مسمهاش سرقت أبويا ... إسمها اخذت حقي منه ... ثانياً .. يا معلم ... أنت ناسي إننا إتعرفنا على كل تجار المخدرات اللي جمب المدرسة ... ونعمل معاهم أحلى شغل
بندق : أهو ده اللي كان ناقص ... مخدرات ... هنتاجر في المخدرات ... أنا كان قلبي حاسس .... شوف بقه يا عم عوض ... هتعد هنا معايا ... خلاص خليك وانا هشوف أي مصيبه تانيه أترمي فيها
عوض : ليه بس انت زعلت ولا إيه ... يا عم انا عايز مصلحتك ... عمتاً خلاص بلاش موضوع تجارة المخدرات انا عارف إنك مكنتش هتوافق ... خلاص نعيش مع بعض يا بندق ... وأهي الفلوس دي هتقضينا لفترة كبيرة
بندق : خلاص بنس نتفق ... مخدرات لأ .... شرب الهباب ده .. لأ ... عايز تشرب ... اشرب برة البنسيون ... ولوحدك ...
عوض : إيه ده كلوو ... خلاص ماشي يا عم عشان بس تعرف إني بحبك ومرضاش إني أزعلك
بندق : آآه حاجه أخيرة ... انا نواي أبى إنسان محترم ... عايز تبقى كويس ومحترم أهلاً وسهلاً مش ناوي ... تفارقني ... ولا إكنك عرفت حد أسمه بندق
عوض : لا لا خلاص متخفش انا معاك ... وخلاص يا بندق ... طالما انت عايز تبقى كويس ... انا كمان هبقى كويس ... إيه رأيك نبطل سجاير كمان ... ونبطل الهباب ده ... ونذاكر ... ونبقى كويسن ... نثبت لأهلنا إننا ممكن يجي منا ... إيه رأيك
بندق : الله عليك ... إيه التغيير الجزري ده ... كده من كلمتين بقيت كويس ... انت كده عوض حبيبي ... خلاص إتفاق رجالة يا معلم
عوض : بيني وبينك ... فكرت في كلامك لقيتك عندك حق في كل اللي قولته ... هستفاد إيه من البوظان ... خلاص يا معلم إتفاق رجالة يا باشا ....
" ويبدأ عوض وبندق في وضع أغراضهم في الغرفة ... ويقول بندق لصاحب البانسيون أن عضو هو الآخر سيجلس معه في الغرفة ... وأتفق معه إذا لاحظت أننا سوف نقوم بأي مشاكل لك الحق أن تطردنا ..."
وفي الصباح ...
بندق : عوض عوض .. يلا عشان نروح المدرسة ...
عوض : أبعد عني بقه يا عم أنت ... انا برحش مدارس الصبح
بندق : انت يا ابني اصحى ... هوه كلام الليل مدهون بسمنه ولا إيه
عوض : يوووو يا ماما ... ابعدي عني يا ولية انتي ... مش هصحى ... ولو غرقتيني مية زي كل يوم ... هقوم أرمي نفسي في أقرب بلاعة في الشارع واقول انتي اللي زقتيني
بندق : إيه ده يا مجنون أنت ... انت لسه نايم ولا إيه ... ( وبصوت عالي ) قوووووم يا عووووووووااااض
عوض : مين ... فين ... ماما ... انا فين ... بندق ... إيه اللي جابك اوضتي الصبح كده
بندق : يا عم فوق بقه من الغيبوبه ... هنتأخر على المدرسة
عوض : ايوه ايوه افتكرت ... يلا بين يا حبيبي ...
" يذهب عوض وبندق ... وهم في إتجاههم إلى المدرسة ... يقابلوا "عم الشيخ " ويسلموا عليه ... ويدعوهم هم الأثنان على عيد ميلاد حفيده ... في المنزل ... يقبل كل من عوض وبندق الدعوة "
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة